فى بلدى بير العبد
بلعب مع اصحابى
احمد وزايد ونجد
وياسين مع عرابى
اطفال فى عمر الزهور
ماعرفنا لحظة خوف
فى قلوبنا طاقة نور
تفتح ببان الشوف
بحلم اكون دكتور
وف مهنتى معروف
اعالج الغلبان واعطف على الملهوف
عايش مع امى
عشان يتيم الاب
وسندنا كان جدى
راجل ملاه الحب
اخواتى كانو بنات
ومفيش صبى غيرى
ودمهم شربات
كانوا اربعه غيرى
وجوة غية حمام
بلعب مع طيرى
احب عيشة السلام
ولا ادوس على غيرى
انا عمرى ست سنين
بحلم بجلابية
ناصعة بلون الفل
والسبحة ف ايديا
والشال على كتفى
والفرحة فى عنيا
واروح مع جدى
نصلى يوم جمعة
واسبقة واجرى
المح عنية لامعة
ياجدى خدنى معاك
اصلى فى المسجد
فى الروضة انا وياك
نسجد ونتعبد
ودخلت فى المسجد
لقيت صحابى كتير
قاعدين بيرتلو
وصلاة مع تكبير
وسمعت صوت الادان
بينادى ع الصلاة
والناس فى كل مكان
قاعدين خشوع لله
طلع الامام يخطب
خطبة عن المحبوب
فى ذكرى ما اطيب
بصوت يداوى القلوب
وفجاة شوفت الغدر
واقف هناك ع الباب
صوب رصاص ع الصدر
فرق جميع اللحباب
ولقتنى طاااير فوق
وايدى بقت جناحات
وف وسط لحظة شوق
صبحت فى الجنات
ولقيت جدى معايا
فرحان اوى وسعيد
سالتة ع اللى جرى
قالى يا اغلى الضنى